Printing ISSN 2664 – 1674
Online ISSN 2664 – 1682
Online ISSN 2664 – 1682
الملخص... إن من أهم وظائف التعليم العالي الاهتمام بالعملية التعليمية والقيام بها كونها من أهم معايير ضمان الجودة. موضوع هذا البحث ينبني على اعتبار أن جودة العملية التعليمية في مؤسسة التعليم العالي بمكوناتها المختلفة هي نتاج ومؤشر رئيس لضمان الجودة في المؤسسة. يهدف هذا البحث الى الوصول الى مؤشرات لمدى تطبيق معايير ضمان الجودة في مؤسسات التعليم العالي من خلال مقاييس جودة العملية التعليمية ومكوناتها وذلك باتخاذ جامعة سرت كنموذج نمطي لمؤسسات التعليم العالي في البلاد. للوصول الى هذا الهدف العام تم دراسة مقاييس اتجاهات أعضاء هيئة التدريس من خلال عينة تم سحبها من مجتمع الدراسة المتمثل في أعضاء هيئة التدريس بالجامعة للفصل الدراسي ربيع 2018-2019، وقد خلص البحث الى وجود قصور عام و بيِّن في معظم مكونات العملية التعليمية ويتضح ذلك في النتيجة العامة لاتجاهات أعضاء هيئة التدريس مع وجود فوارق، وقد يعزى هذا القصور الى الامكانات المادية و البشرية و أو ربما الى السياسات الادارية والتنفيذية والرقابية للمؤسسة.
الملخص... يتطرق هذا البحث إلى تحليل ومناقشة مفهوم العقد النفسي لدى أعضاء هيئة التدريس بجامعة مصراتة كأحد المفاهيم الحديثة والمؤثرة نظرياً وعملياً في أداء الموظفين. يسعى البحث إلى إطار عمل مفاهيمي (Theoretical Framework) لتفسير ظاهرة العقد النفسي (Psychological Contract) والخصائص (Characteristics) المميزة له من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس (Academic Staff) بجامعة مصراتة. إجرائياً، يستند البحث على التساؤل التالي: ماهي الخصائص المميزة لمفهوم العقد النفسي لدى أعضاء هيئة التدريس بجامعة مصراتة؟. سعياً إلى توليد معرفة قيِمة وعميقة حول التفسيرات المحتملة للقعد النفسي، تم تبني تصميم منهجية دراسة الحالة (Case study Research Design)، اعتماداً على المدخل النوعي (Qualitative Approach) من خلال تجميع بيانات نوعية (Qualitative data) عن طريق المقابلات الشخصية شبه المهيكلة (Semi-Structured Interviews) بعدد (21)، والتي تم اختيارها وفق اسلوب المعاينة القصدية (Purposive Sampling) وتحليلها وفق تحليل الموضوع (Thematic Analysis).
من خلال تحليل البيانات تم التوصل إلى عدد من الاستنتاجات؛ كما يلي: وجود ثلاثة تصنيفات للعوامل المؤثرة على مستويات التوقعات لدى أعضاء هيئة التدريس، هي: المقارنات، الوظائف السابقة، والواقع الحالي للأزمة الليبية. كما تم استنتاج أن التوقعات المكونة للعقود النفسية تتضمن: الالتزامات والوعود كعناصر اساسية. وأخيراً، وجود ظاهرة اختراق العقود النفسية لدى أعضاء هيئة التدريس. لذلك فقد تم عرض آليات عمل أمام إدارة جامعة مصراتة أهمها: مقابلة المستويات المرتفعة من التوقعات، توفير البيانات والمعلومات التي تخفض مستويات التوقع في حالة عدم القدرة على تلبية تلك التوقعات، مما يقود إلى إتجاهات وسلوكيات إيجابية في العمل.
الملخص... يهدف البحث للتعرف على مدى تطبيق أعضاء هيئة التدريس لمتطلبات الجودة الشاملة في الكليات الجامعية عينة البحث وإبراز أهم المعوقات والصعوبات والتحديات التي تحول دون تحقيق متطلبات الجودة المطلوبة في الكليات الجامعية عينة البحث.
واعتمد الباحث على المنهج الوصفي باستخدام الاستبيان كوسيلة لجمع البيانات، وطبق علي عينة قوامها (53) من أعضاء هيئة التدريس بكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة بجامعة المرقب والجفارة، خلال العام الجامعي (2019-2018) وأوضحت النتائج وجود مجموعة من عوامل نجاح تطبيق متطلبات الجودة الشاملة في مؤسسات التعليم العالي ذات أهمية متفاوتة من وجهة نظر عينة البحث ، وأن اغلب عينة البحث غير ملتزمين بتطبيق متطلبات وبرامج ومعايير ضمان الجودة في العملية التعليمية والتدريبية بكلياتهم نظراً لعدم علمهم ودرايتهم بها ، أو لعدم توفر تلك البرامج والمعايير الخاصة بالتحسين والتطوير المستمر، وان هناك مجموعة من المعوقات والصعوبات والتحديات التي تحول دون تطبيق معايير ومتطلبات ضمان الجودة الشاملة، أهمها عدم تفعيل قسم الجودة في الاقسام العلمية ، وعدم وجود المعايير ووضوحها، وعدم ممارسة القسم لاختصاصاته الفعلية داخل الكلية، إضافة الى عدم توفر الكفاءات البشرية المؤهلة وتكليف أشخاص ليس لديهم دراية وخبرة كافية.
الملخص... هدف البحث معرفة مدى توفر متطلبات جودة الأستاذ في أداء أعضاء هيئة التدريس بكلية التربية جامعة مصراتة، والتعرف على الفروق في مدى توفر هذه المعايير تبعا لمتغيرات (الجنس – المؤهل العلمي – التخصص – سنوات الخبرة) كما هدف معرفة مستوى الصحة النفسية لدى أعضاء هيئة التدريس، إضافة إلى معرفة العلاقة بين مستوى أداء أعضاء هيئة التدريس وصحتهم النفسية.
استخدم الباحثان المنهج الوصفي التحليلي وتم اختيار عينة عشوائية بلغ حجمها (20%) من المجتمع ككل بواقع (40) من أعضاء هيئة التدريس، من الجنسين وللتحقق من أهداف البحث تم استخدام مقياس معايير جودة المعلم لصلاح فؤاد مكاوي ومقياس الصحة النفسية للصافي يوسف الجهمي بعد التأكد من خصائصهما السيكومترية وبعد استخدام الأساليب الإحصائية المناسبة تم التوسل إلى النتائج الآتية: وجود تطبيق لمعايير جودة الأداء لدى أعضاء هيئة التدريس وذلك في المجالات: المجال المهني، مجال التقويم، مجال التخطيط لعمليتي التعليم والتعلم، مجال المادة العلمية، مجال استراتيجيات التعلم والتعليم، كما توصل إلى عدم وجود اختلاف في توفر معايير الجودة لدى أعضاء هيئة التدريس تعزى لمتغيرات المؤهل العلمي (ماجستير- دكتوراه) - التخصص العلمي (علوم إنسانية – علوم تطبيقية) - عدد سنوات الخبرة وإلى وجود اختلاف يرجع إلى الجنس ولصالح الإناث. كما توصل البحث إلى وجود علاقة عكسية بين الصحة النفسية ومستوى الأداء لدى أعضاء هيئة التدريس، وهي علاقة غير دالة إحصائيا.
الملخص... يشهد العالم اليوم اهتماما بالتعليم العالي بعد التطورات والتقدم التكنولوجي الذي جعل الاهتمام بالتطوير داخل الجامعات بما يتماشى مع الجامعات المتقدمة في العالم ضروريا حتى ترتقي و تواكب التطور.
ويعد التخطيط الاستراتيجي بالجامعات عملية شاملة لكل مجالات مؤسسات التعليم الجامعي وتشخيص مستقبل لها, يشترك فيه عدد من الكوادر التدريسية والوظيفية المعنيين والمختصين به, ومن خلاله يتم تحديد الإطار العام للأعمال المطلوبة أو الأغراض المنشودة وكذلك الوسائل اللازمة لتنفيذها في سبيل تحقيق أهداف الإدارة التعليمية. وهدفت الدراسة إلى التعرف على : واقع التخطيط الاستراتيجي بالجامعات الليبية , وأهمية التخطيط الاستراتيجي وأهدافه , والتعرف على أهم التحديات ومتطلبات تطبيقه بالمؤسسات الجامعية , ووضع الآليات المناسبة لإنجاح العملية التعليمية بالجامعات وتحقيقها للتميز , واعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي، وأوصت بجملة من التوصيات أهمها: العمل على وضع استراتيجيه واضحة وذلك لعلاج مشكله المخرجات بالجامعات وعدم توافقها بما يخدم المجتمع , والعمل على تحقيق وتعزيز التواصل الفعال بين الجامعات لتبادل الآراء والخبرات من خلال تجاربها , وكذلك تعزيز الاتجاهات نحو ممارسة التخطيط الإستراتيجي من خلال نشر الوعي بأهمية مشاركة أعضاء هيئة التدريس والعاملين بالمؤسسة الجامعية
الملخص... تتناول هذه الورقة بعض المفاهيم الهامة للجودة, ومايتعلق بجودة التعليم العالي. كما تلخص هذه الورقة المشاكل التىي تطرأ علي التعليم العالي بسبب الأزمات و ما ينتج عن هذه المشاكل، و تطرح ثلاث نماذج دولية شهدت أزمات و كيف تعاملت معها. النموذج الأول هو كولومبيا، التي لم تحسن التعامل مع الأزمة و منذ ستينات القرن الماضي و مازالت تعاني حتى الأن. و النموذج الثاني هو اليابان و التي أهتمت بجودة التعليم بشكل عام في المقام الأول فأصبحت دولة في مصاف العالم الأول و منبع الجودة في كل المجالات و النموذج الثالث هو روندا. ثم تقدم الورقة توصيات للخروج من الأزمة بأقل الأثار السلبية المصاحبة لها و التي غالبا ما تتحول إلي صراعات و نزاعات تستمر إلي ما بعد الأزمة لسنوات طويلة
الملخص... يهدف هذا البحث لمعرفة مدى تطبيق مدخل الإدارة الاستراتيجية في مؤسسات التعليم العالي. لتحقيق هذا الهدف تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي، وتوزيع استمارات استبانة على عينة عشوائية من أعضاء هيئة تدريس كلية الاقتصاد بجامعة عُمر المختار عددها (63) مفردة، كانت الصالحة منها للتحليل الإحصائي (54) استمارة.
وبعد استخدام الأساليب الإحصائية المناسبة، توصل البحث لعدة نتائج من أهمها؛ أن مدى تطبيق متطلبات مدخل الإدارة الاستراتيجية في كلية الاقتصاد بجامعة عُمر المختار كان في المستوى المتوسط. كما بينت النتائج عدم وجود اختلافات معنوية حول مدى تطبيق متطلبات مدخل الإدارة الاستراتيجية- في المؤسسة قيد الدراسة- حسب نوع الجنس والمؤهلات العلمية. بينما وجدت اختلافات معنوية حول مدى تطبيق مدخل الإدارة الاستراتيجية، حسب مدة الخدمة والتخصصات العلمية.
بناء على النتائج السابقة، يوصي البحث بضرورة تطبيق مدخل الإدارة الاستراتيجية في كلية الاقتصاد بجامعة عُمر المختار، من خلال إعداد وتنفيذخطة استراتيجية، مستمدة من رسالة ورؤية وأهداف الكلية الاستراتيجية، منسجمة مع إمكانياتها ومواردها المتاحة، متفقة مع أهداف جامعة عُمر المختار، ملبية لاحتياجات ومتطلبات المجتمع وسوق العمل، ومتوافقة مع معايير ضمان الجودة المحلية والدولية.
الملخص... هدف البحث الحالي إلي التعرف علي درجة ممارسة مؤشرات التخطيط الاستراتيجي من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس بكلية التربية، وهل يوجد اختلاف في درجة ممارسة التخطيط الاستراتيجي من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس حسب متغير الخبرة، والدرجة العلمية، وما مدى توفر مؤشرات التخطيط الاستراتيجي من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس في المجالات الأربعة (الرؤية المستقبلية، رسالة الجامعة، القيم، الأهداف الاستراتيجية، وقد تكون مجتمع البحث من أعضاء هيئة التدريس بكلية التربية بالجامعة الأسمرية الإسلامية، ولتحقيق هذه الأهداف استخدم الباحث المنهج الوصفي، لملاءمته لطبيعة البحث الحالي، وقد أسفرت نتائج البحث علي أن هناك درجة منخفضة لممارسة مؤشرات التخطيط الاستراتيجي في كلية التربية بالجامعة الأسمرية الإسلامية بزليتن، و لا يوجد اختلاف حول آراء أعضاء هيئة التدريس حول ممارسة مؤشرات التخطيط الاستراتيجي باختلاف سنوات الخبرة، والدرجة العلمية، و هناك درجة متوسطة من توفر مؤشرات التخطيط الاستراتيجي في مجال الرؤية المستقبلية، ودرجة منخفضة من توفر مؤشرات التخطيط الاستراتيجي في مجال رسالة الجامعة، و لا تتوفر مؤشرات التخطيط الاستراتيجي في مجال القيم، و هناك درجة منخفضة من توفر مؤشرات التخطيط الاستراتيجي في مجال الأهداف الاستراتيجية بكلية التربية بزليتن.
الملخص... هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على مستوى تطبيق بعض معايير الاعتماد المؤسسي لضمان الجودة بالجامعات الليبية ، وذلك من خلال الأبعاد التالية : (هيئة التدريس، البحث العلمي وخدمات المجتمع والبيئة ، الشفافية والنزاهة ،ضمان الجودة والتحسين المستمر) بالتطبيق على جامعتي بنغازي والمرقب ، كذلك معرفة ما إذا كانت هناك فروق إحصائية بين أعضاء هيئة التدريس حول معايير الاعتماد المؤسسي تعزى للمتغيرات الديموغرافية ولتحقيق أهداف الدراسة تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي فقد قام الباحثان بتطوير استبانة اعتمادا على المعايير الصادرة عن دليل ضمان جودة واعتماد مؤسسات التعليم العالي، وتم توزيع الاستبانة على عينة الدراسة بكلتا الجامعتين وتم استرجاع عدد 257 استمارة صالحة للتحليل الإحصائي وقد أشارت نتائج الدراسة أن المستوى العام لتطبيق بعض معايير الاعتماد المؤسسي كان منخفضا ، كما أوضحت نتائج الدراسة عدم وجود فروق معنوية ذو دلالة إحصائية بين المبحوثين حول معايير الاعتماد المؤسسي تعزى للمتغيرات الديموغرافية وأخيراً طرحت الدراسة مجموعة من التوصيات التي قد تسهم في توجيه أنظار المسئولين بهذه الجامعات إلى أهمية تطبيق المعايير الخاصة بالاعتماد المؤسسي
الملخص... تعد إدارة الجودة الشاملة خطوة هامة ومدخلاً أساسيًا في تطوير أداء التعليم الجامعي والارتقاء به إلى المستوى المرغوب فيه، خصوصًا في ظل العالم المتواصل والمتفاعل الذي نعيش فيه هذه الأيام، وما ينتج عنه من تحديات، والذي يدعو إلى المزيد من الاستعداد لمواجهة المخاوف والمحاذير والتنافس والصراعات الدولية.لهذا الغرض اختارت الباحثة عينة للبحث متكونة من (79)عضو هيئة تدريس ببعض كليات الجامعة الأسمرية ، كما استخدمت مقياس معايير الجودة الشاملة إعداد :منتهى أحمد ملاح، واستخدمت المنهج الوصفي التحليلي ، وقد أظهرت نتائج البحث أن مستوى تحقيق معايير الجودة الشاملة في بعض كليات الجامعة الأسمرية ضعيفة على مجال الثقافة التنظيمية ومجال علاقتها بالمجتمع المحلي ، ، أما المجال الأكاديمي ومجال النمو المهني وكذلك الدرجة الكلية للمقياس متوسطة ، كما أظهرت النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05) في مستوى تحقيق معايير الجودة الشاملة في الجامعة الأسمرية كما يراها أعضاء هيئة التدريس تعزى لمتغير الجنس على جميع مجالات المقياس ، والدرجة الكلية ، وكذلك عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05) في مستوى تحقيق معايير الجودة الشاملة في الجامعة الأسمرية كما يراها أعضاء هيئة التدريس على جميع المجالات (الثقافة التنظيمية و المجال الأكاديمي والمجال النمو المهني وعلاقة الجامعة بالمجتمع المحلي) ، والدرجة الكلية للمقياس تعزى لمتغير الكلية.
الملخص... هدف البحث إلى التعرف على واقع الحوكمة الإدارية بكلية التربية جامــعة مصــراته من خلال ثلاثة محاور هي (الشفافية الإدارية، المشاركة الإدارية، المساءلة الإدارية )؟
وتمثل مجتمع البحث في جميع أعضاء هيئة التدريس القارين بكلية التربية جامعة مصراته والبالغ عددهم (155) عضو هيئة تدريس، ولتحقيق أهداف البحث استخدم الباحثان الاستبانة كأداة لجمع البيانات، وهي مكونة من ثلاثة محاور، تحتوي في مجملها على(21) عبارة، وزعت على عينة عشوائية بسيطة بلغ عددها (37) عضو هيئة تدريس، وبالاعتماد على المنهج الوصفي التحليلي توصل الباحثان إلى مجموعة من النتائج أهمها:
1- أظهرت نتائج البحث درجة تحقق متوسطة فيما يتعلق بمحور الشفافية الإدارية، ومدى الإفصاح عن اللوائح والنظم المعمول بها في الكلية والوضوح في تطبيقها، وشفافية المعايير المطبقة في اختيار المناصب القيادية والإدارية بالكلية.
2- أظهرت نتائج البحث درجة تحقق متوسطة فيما يتعلق بمحور المشاركة الإدارية، ومدى اهتمام إدارة الكلية باتباع مبدأ الشورى وأخذ آراء المعنيين عند اتخاذ القرارات، كذلك فيما يتعلق بدرجة المشاركة في تعديل القرارات و تقييمها.
3- أظهرت نتائج البحث درجة تحقق متوسطة فيما يتعلق بمحور المساءلة الإدارية وشمولها لجميع أقسام ووحدات الكلية، ومدى توافر ووضوح معايير المساءلة والمحاسبة سواء ما يخص الهيئة التدريسية أو الهيئة الإدارية بالكلية
الملخص... هدفت الدراسة إلى معرفة معوقات تطبيق الدراسة الذاتية في كليات التربية بجامعة الزاوية،ولتحقيق أهدافها استخدمت الباحثتان المنهج الوصفي بالاعتماد على استبانه من إعداد الباحثتان تكونت فقراتها من (33) فقرة في صورتها النهائية ،وبعد التأكد من صدقها وثباتها تم تطبيقها على عينة الدراسة المتكونة من (85) عضو هيئة التدريس ،وتم تحليل البيانات للاستبيانات بواقع (82) استمارة ،وبفاقد (3) استمارات ،وبناء على التحليل الإحصائي توصلت الدراسة إلى النتائج الآتية :
1- وجود معوقات تعيق تطبيق الدراسة الذاتية بكليات التربية بجامعة الزاوية وبدرجة كبيرة جدا أهمها:- ضغوط العمل الكثيرة داخل المؤسسة -المركزية في اختيار اللجان المنفذة والمتابعة لتطبيق الدراسة الذاتية - عدم وجود فرق عمل متابعة لتطبيق الدراسة الذاتية -عدم وجود لقاءات ومقابلات جماعية وبصورة دورية لفرق العمل الخاصة بالدراسة الذاتية-عدم إدراك أعضاء هيئة التدريس لمفهوم وأهمية الدراسة الذاتية -إهمال كفاءة عضو هيئة التدريس عند اختياره لتطبيق الدراسة الذاتية – لا يوجد إطار زمني محدد للتخطيط والتنفيذ - عدم الاقتناع بأهمية الجودة داخل المؤسسة واعتبارها أشياء مكملة - صعوبة الحصول على البيانات اللازمة لتطبيق الدراسة الذاتية بدقة وسرعة -عدم استجابة منسقي وحدات الجودة بالأقسام لتطبيق الدراسة الذاتية بأقسامهم- عدم متابعة التقارير النهائية من قبل مركز ضمان الجودة بالجامعة- ثقل العبء التدريسي وضغوط العمل الكثيرة داخل الكلية.
2- وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الكلية ومقياس معوقات تطبيق الدراسة الذاتية في كليات التربية بجامعة الزاوية.
الملخص... يهدف البحث الحالي الي التعرف علي فاعلية استخدام استراتيجية (الذكاءات المتعددة) في التحصيل الدراسي لدي طلبة الجامعة وقد أجري البحث علي عينة بلغ قوامها(50) طالبة بكلية الآداب قسمت الي مجموعتين ضابطة وتجريبية و تم تطبيق الادوات الاتية : اختبار تحصيلي في مادة علم النفس التربوي قبلياً وبعدياً علي المجموعتين , استخدمت المجموعة التجريبية استراتيجية (الذكاءات المتعددة) في التدريس ,والمجموعة الضابطة استخدمت الطريقة المعتادة , ولتحقق من فرضية البحث تم استخدام المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية واختبار (t-test). لمقارنة متوسطي المجموعتين المرتبطتين . وقد توصلت النتائج الي وجود فروق دالة إحصائياً لاختبار التحصيل الدراسي البعدي بين متوسط درجات طلاب المجموعتين لصالح المجموعة التجريبية وهذا يرجع الي تأثير المتغير المستقل( استراتيجية الذكاءات المتعددة) وفي ضوء هذه النتائج يوصي الباحث باستخدامها و أقترح أجراء بحوث مماثلة في مراحل دراسية أخري.