نظّمت كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة مصراتة، بالتعاون مع اتحاد طلبة الكلية، يوم أمس السبت جلسة حوارية بعنوان:
البرنامج التنموي الموحد: بوابة للإصلاح الشامل أم إدارة للانقسام القائم؟
وذلك بمدرج عمر التومي الشيباني بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، بحضور عدد من الأكاديميين والباحثين والمهتمين بالشأن الاقتصادي.
وتناولت الجلسة ثلاثة محاور رئيسة؛ ركز المحور الأول على الآثار السياسية المتوقعة للبرنامج التنموي الموحد ودوره في تجاوز الانقسام وتعزيز وحدة القرار التنموي.
أما المحور الثاني، فاستعرض الآثار الاقتصادية والمالية المتوقعة للبرنامج، مع مناقشة آليات توزيع الموارد وإعادة هيكلة الإنفاق العام وتحسين مؤشرات الأداء المالي.
وتناول المحور الثالث دور البرنامج التنموي الموحد في العلاقة مع الجهاز المصرفي الليبي، وإمكانية المواءمة بين مخرجاته والسياسات النقدية بما يدعم الاستقرار المالي ويعزز فرص التمويل التنموي.
وشهدت الحوارية نقاشًا واسعًا طُرحت خلاله رؤى متعددة حول تحديات التطبيق ومتطلبات الإصلاح، مع التأكيد على أهمية دور المؤسسات الأكاديمية في تقييم السياسات التنموية واقتراح البدائل.
وفي ختام الفعالية، ثمّنت الكلية تعاون اتحاد الطلبة ودورهم في التنظيم، مؤكدة استمرارها في دعم المساحات الحوارية التي تسهم في تعزيز الوعي الاقتصادي وترسيخ التحليل العلمي الرصين.
#المركز_الإعلامي_جامعة_مصراتة
