نبذة عن الجامعة

تعتبر الجامعات ومؤسسات التعليم العالي بصفة عامة مراكز إشعاع علمي وثقافي في المجتمع، وهي المصدر الأساسي لإعداد تنمية القوى البشرية التي تسهم في برامج ومخططات التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للمجتمعات، وذلك من خلال نشر المعرفة والقيام بالبحوث العلمية التربوية والاجتماعية وإعداد الدراسات والإحصائيات المطلوبة وإعداد الكوادر العلمية المؤهلة. وبالتالي فإن جامعة مصراتة في إطار قناعتها بأن الرصيد البشري القادر على العطاء والإبداع، والذي يسهم المساهمة الفعالة في تقدم المجتمع والرفع من مستوى معيشته وثقافته ينبغي أن تتوفر له البيئة المناسبة التي تكفل له مناخاً تعليمياً راقياً وبحوثاً علمية بجودة عالية تواكب التقدم العلمي والإنجازات الحضارية المعاصرة، ولتوفير هذه النية المناسبة من حيث الإنشاءات والتجهيزات المعملية والأثاث وتوفير الكتب والوسائل التعليمية فإن الجامعة وباعتبارها جامعة أساسية حديثة التكوين تأسست على مبانٍ للتعليم العام هي في مجملها مدارس ثانوية أو معاهد متوسطة وعليه فالجامعة من أجل توفير المباني والمرافق الجامعية المناسبة تبنت السير في خطين متوازيين

الخط الأول: الرفع من مستوى كفاءة الكليات الحالية من خلال صيانتها وتطويرها وتوفير المعامل اللازمة والعمل على إيجاد المناخ الجامعي للكليات كافة، وكذلك بناء بعض المدرجات والقاعات الدراسية والصالات الرياضية والمقاهي الجامعية بما يضمن توفير بيئة مناسبة للتعليم الجامعي واستقبال الأعداد المتزايدة من خريجي الثانويات للسنوات القريبة القادمة.

الخط الثاني: الشروع في خطة طويلة الأجل تهدف إلى تنفيذ مركب جامعي رئيسي متكامل بمنطقة مصراتة (منطقة السواوة – زاوية المحجوب) يستوعب في حدود (30 ألف) طالب وطالبة، في قطعة الأرض التي تم تخصيصها للجامعة بمساحة تقدّر ب 96 هكتاراً، وتم التعاقد مع شركة متخصصة لتنفيذ هذا المشروع الذي يعد مكسباً كبيراً للجامعة إذ يحتوي على المباني الدراسية (الكليات) والمباني الإدارية والمرافق الأخرى المصاحبة.


خلفية تاريخية عن تأسيس جامعة مصراتة

1983

افتتاح قسم هندسة المعادن

التابع لكلية الهندسة بجامعة الفاتح(سابقا) في مصراتة

1984

افتتاح كلية العلوم الأساسية

كإحدى كليات جامعة الفاتح, ويعتبر هذا التاريخ هو بداية تأسيس جامعة مصراتة

1991

افتتاح كلية الآداب

التابعة لجامعة التحدي(سابقا)

1992

افتتاح قسم الاقتصاد

كفرع من كلية الاقتصاد بجامعة التحدي بسرت

افتتاح كلية التربية ببني وليد

كإحدى كليات جامعة التحدي

1994

افتتاح قسم القانون

تابعا لكلية القانون بجامعة التحدي

1996

افتتاح كلية الطب

كفرع لكلية الطب البشري بجامعة الفاتح للعلوم الطبية(سابقا)

2000

إنشاء جامعة الاقسام

حيث انتقلت تبيعة الكليات والاقسام من جامعتي التحدي وناصر إليها, وإنشاء باقي الكليات في مصراتة وبني وليد.

2003

إطلاق تسمية السابع من أكتوبر علي جامعة الأقسام

الواقعة في مدينتي مصراتة وبني وليد وتضم 15 كلية و5 أقسام

2005

تأسيس كلية التربية

والتى كانت تحت مسمى كلية المعلمين وتم تغيير هذه التسمية إلى كلية التربية سنة 2010

2006

تأسيس كلية تقنية المعلومات

2010

تأسيس جامعة مصراتة

بعد دمج جامعة السابع من أكتوبر مع جامعة المرقب

2014

تأسيس كلية الفنون والإعلام

2015

تأسيس كليات الدراسات الإسلامية والتربية البدنية والزراعة وكلية اللغات والترجمة

2016

تأسيس كلية الطب البيطري


كلمة رئيس الجامعة

أنتهز هذه السانحة الطيبة لأحيي متابعي وزوار موقع جامعة مصراتة والذي نتطلع من خلاله إلى أن نطلّ عليكم معرفين بنشاط جامعتكم وما تتطلع إليه من دور ريادي في محيطها المحلي والإقليمي بل والدولي من خلال اتفاقيات وشراكات لمؤسسات مناظرة ومراكز بحثية محلية وإقليمية.
إن جامعة مصراتة وخلال مسيرتها تسير بخطى ثابتة نحو التميّز والريادة، يشهد لذلك كوادرها المميزة من أعضاء هيئة التدريس البالغ عددهم 1176 موزعين على 20 كلية في مختلف التخصصات؛ ليقدموا خدمات علمية وعملية لما يربو عن 20500 طالب وطالبة.
إن جامعة مصراتة تتخطى هذا الدور متجاوزة أسوارها بأدوار جديدة اتجاه محيطها خدمة للمجتمع، من خلال مراكز استشارية ووحدات لبناء القدرات، يمكنك متابعتها زائرنا الكريم وأنت تتصفح موقع جامعة مصراتة.
جامعة مصراتة وهي تحتضن هذه الخبرات في مختلف التخصصات تشكل أهم بيت من بيوت الخبرة الوطنية وهي بذلك تتطلع لدور بارز في بناء الوطن ونمائه.
أ. د. محمد عبد الله الدنفور


كلمة وكيل الشؤون العلمية


كلمة الكاتب العام

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على الهادي الأمين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
وبعد،،،،
لا جدال في أن التعليم هو أهم العناصر التي تتقدم بها الدول بتأهيل جيل قادر على دفع عجلة التقدم والازرهار في جميع المجالات وخاصة فيما يشهده العالم من طفرة كبيرة في التقنية الرقمية؛ وجامعة مصراتة هي من الجامعات تتطلع لتقديم علوم تواكب العصر الحديث وتسعى لتقديم أفضل برامج التعليم للطلبة الملتحقين بها، كما جعلت الجامعة خدمة المجتمع أحد أهم ركائز العملية التعليمية لديها، وتتشارك الجامعة مع باقي الجامعات الليبية فيما يخدم ازدهار قطاع التعليم العالي في هذا الوطن المعطاء، وتسعى دائما للشراكات العالمية والاعتمادات الأكاديمية لجميع برامجها التي تضمن جودة مخرجاتها.

م. علي منصور أبو دبوس


الرؤية

نتطلع إلى أن نكون مؤسسة تعليمية وأكاديمية ذات سمعة دولية تخرج المختصين والمبدعين, متميزة في مجال البحث العلمي, وتؤدي دورها في التنمية المستدامة للمجتمع .


الرسالة

تسعى الجامعة لتقديم خدمات تعليمية وبحثية متميزة تواكب معايير الجودة العالمية في مختلف مجلات المعرفة؛ بما يسمح بإعداد وتأهيل مخرجات لها القدرة على المنافسة في أسواق العمل المحلية والعالمية، وتوفير المناخ الملائم لإنجاز أبحاث علمية تضع الجامعة على سُلّم العالمية. بالإضافة إلى المشاركة الفاعلة في تنمية المجتمع من خلال برامج تنموية تطبيقية مميزة، تعمل على تطويره, وتحقق له التقدم والرفاهية.


الأهداف

- تحقيق التقدم في مجالات العلم والتقنية والفكر والفن ، وفي مجال العمل ؛ لبلوغ الأهداف الوطنية العالمية وتطويرها ، وإنماء الحضارة الإنسانية وتوسيع آفاق المعرفة البشرية ، والإسهام في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في ليبيا .

- إعداد الكوادر التخصصية في مختلف فروع العلم والمعرفة والإنتاج والخدمات ، وتأهيلها وتزويدها بمستوى عال من المعرفة والمهارات حتى تكون قادرة على أداء دورها في حركة بناء المجتمع ومواكبة تقدم العلوم والتقنية والحضارة الإنسانية.

- إعداد وتفعيل وتطوير برامج البحوث العلمية والدراسات المختلفة التي تسهم في التقدم العلمي والتقني، وتقديم الاستشارات العلمية للهيئات والمؤسسات والأجهزة والشركات الخاصة والعامة.

- تطوير وسائل وأساليب التعليم والبحث العلمي بما في ذلك المؤلفات التعليمية والترجمة ، وتوفير المعامل والمختبرات اللازمة للعملية التعليمية والبحثية .

- توطيد الصلات والروابط العلمية والثقافية وتبادل الخبرات مع الهيئات والمؤسسات العلمية الأخرى محلياً وعالمياً، من خلال إرسال البعثات وإعداد البحوث المشتركة في مختلف التخصصات وعقد المؤتمرات المحلية والدولية .

- الاهتمام باللغة العربية وآدابها ، والتأكيد على استعمالها في فروع العلم والمعرفة كافةً .

- تنمية المجتمع المحلي ، من خلال برامج تنموية تطبيقية متميزة تسهم في تطويره وتقّدمه.

- الاهتمام باللغات العالمية الأخرى ، وخاصة اللغة الانجليزية التي تًعدّ وسيلةَ نقل للمعارف والتقنيات الحديثـــة.

- تطوير أداء الهيئة التدريسية والرفع من مستواهم ؛ للاستفادة منهم في تطوير العملية العلمية بالجامعــــة.