الملخص... يتلخص البحث من خلال ما تم طرحه من مشكلة البحث والتي تتجسد في (ظاهرة الخطوط و الأشكال بالفن البدائي في رسوم جبال أكاكوس و تاسيلي ) بحيث تناولت الباحثة جماليات العمل الفني من خلال الخطوط والأشكال وتنوعها بتعابير مختلفة لتعبير لقوة الخط والحركة التي تتميز بها الاشكال في كل حقبة زمنية للفن البدائي ويظهر مدى التطور كل فترة عن الآخرة واختلاف الإشكال الخطية والسمات الفنية من خلال الرسوم والنقوش، كما تناولت الباحثة هدف رئيسي وهو محاولة الكشف عن كيفية توظيف العناصر الفنية في عرض وتحليل مدى تطور الإشكال التعبيرية لكل حقبة بتسلسلها المكاني والزمني (بجبال اكاكوس و تاسيلي) وتأتي أهمية الرسوم الصخرية بالجماليات الخطية والشكلية كظاهرة للصور البدائية لكونها طاقة فنية كامنة بحيث تتجسد الأفكار بالوان مبتكره من الطبيعة تجمع المعنى بين حقائق التشكيل الفني وعناصر الأسطورة في رسم فطري علي سطح صخري يحاكي الحياة البدائية، كما تضمن البحث تساؤلات متعددة عن العناصر الفنية التي تم توظيفها للرسم او النقش في الكهوف الصخرية للانسان البدائي و مدى تطور كل فترة عن الآخرة من فترات الفن البدائي (بجبال اكاكوس و تاسيلي) كما تضمنت التساؤلات اختلاف الإشكال الخطية والسمات الفنية المختلفة للرسوم البدائية، وإلي أي مدى تتميز كل حقبة أو مرحله عن الاخرى وهل تكرار الخطوط والإشكال في تعبير الإنسان البدائي كما تضمن البحث فروض الدراسة من حيث توجد علاقة فنية عميقة في رسم الإنسان البدائي للخطوط والإشكال الفنية والبيئة المحيطة به واختلاف توظيف الخطوط والإشكال والعناصر الفنية باختلاف المراحل والفترات الزمنية والتي تنحصر في دراسة الرسوم التي أنجزت خلال الفترة الواقعة بين 30 ألف و10 آلاف سنة قبل الميلاد، والحدود المكانية التي تنحصر في منطقة جبال اكاكوس وتاسيلي، كما تضمن إجراءات البحث حصر للقيم الجمالية والتشكيلية للمراحل الفنية للرسوم الصخرية، وعرض مراحل الرسوم البدائية في جدول زمني لتوضيح التسلسل الزمني والتحليل الفني للرسوم الصخرية لمراحله المختلفة بحيث استخدام تحليل يوضح القيم الفنية في بعض الرسوم الصخرية التي تم اختيارهم عشوائياً واهتمت الباحثة في ابراز طرق اكتشاف الرسومات الصخرية في جبال أكاكوس وتاسيلي عبر الزمن والأساليب والتقنيات المستخدمة في تنفيذ لوحات الفن الصخري.
من خلال العرض السابق بينت هذه الدراسة أن ظاهرة الخطوط والاشكال للفنون البدائية أنما تعبر على الفن بالمفهوم الحديث حيث ان الفن يتطور من مرحلة الي اخرى حسب التنوع وحسب المراحل التي مر بها إنسان زمنياً تلك الفترة من الفن رمزي ألي فن يقترب من الرسم الواقعي في بعض المراحل الزمنية والفنية للإنسان البدائي فالفن البدائي بجبال اكاكوس و تاسيلي.
الملخص... إن الفن الحديث في اليمن يمر بحالات تخبط وتأرجح ما بين التمسك بالأصالة والتراث وبين الهرولة إلى الحداثة الغربية الوافدة إلينا، فأصبح تأكيد الهوية إشكالية يمكن تلمسها مبدئيا في أغلب أعمال الفنانيين الشباب بالمعارض العامة، والأساليب المتبعة في بناء النص البصري الحديث وعدم الوعي بالمعايير والأسس التشكيلية المنظمة لعناصر النص البصري المعاصر. وقد اقتصرت هذه الدراسة على عرض وتحليل نماذج من الأعمال الفنية في المعرض التشكيلي العام للشباب إبتداءً من الدورة الأولى 2008م حتى الدورة الرابعة 2014م. والتي تحمل تجارب حديثة ومعاصرة وبمفردات محلية. وكان سبب الاختيار لهذه الفترة الزمنية هو الملتقى العام للشباب في عرض أعمالهم الفنية بفضل تأسيس المعرض التشكيلي العام للشباب، مما أدى إلى حراك تشكيلي فاعل يتنافس فيه الشباب بعرض مهاراتهم الإبداعية ومنجزاتهم الفنية المواكبة لمعطيات العصر الحديث، ومن هذا التفاعل والتنافس والتجمع التشكيلي السنوي في المعرض، أتيح للباحث تحديد المشكلة وحصر الفترة الزمنية التي تفي موضوع الدراسة للحصول على نتائج شاملة ومهمة. ومن خلال التحليل والقراءة التشكيلة للأعمال الفنية استطاع الباحث أن يستخلص بعض النتائج التي من خلالها نستطيع التعرف على نواحي الضعف والقوة للقدرات الإبداعية لدى الفنانين الشباب في استلهام المفردات المحلية التي تثبت الهوية والأصالة وصياغتها في نص بصري معاصر (حديث). وتقييم الوعي الإبداعي في استلهام التراث كهوية وتأصيل، ضمن مفردات العمل الفني بأسلوب معاصر. وقد اعتمد الباحث في هذه الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي النقدي والمنهج السيميائي أسلوبا في تناول الظاهرة وجمع الحقائق المتعلقة بها من خلال تحليل ونقد نماذج من أعمال الفنانين اليمنيين.
الملخص... سعت هذه الدراسة إلى معرفة طبيعة اتجاهات المستهلكين اليمنيين نحو الإعلان في الفيس بوك، وتحديد العوامل المؤثرة فيها، وأجريت على عينة قوامها 193 مفردة باستخدام الاستقصاء من خلال الفيس بوك، وأظهرت نتائج الدراسة أن غالبية المبحوثين لديهم اتجاهات إيجابية نحو الإعلان في الفيس بوك، وأن إدراك المبحوثين لقيم المعلوماتية، والتسلية، والمصداقية، والتفاعلية، وشخصنة الإعلان، كان له تأثير إيجابي على اتجاهات المشاركين نحو الإعلان، في حين كانت العلاقة سلبية بين إدراك الإزعاج واتجاهات المبحوثين تجاه إعلانات الفيس بوك، كما أوضحت النتائج وجود فروق دالة إحصائياً في اتجاهات المستهلكين اليمنيين نحو إعلانات الفيس بوك تبعاً لاختلاف متغير النوع.
الملخص... هدفت الدراسة إلى التعرف على العلاقة بين درجة الرضا الوظيفي ودرجة الأداء الوظيفي لموظفي مكتبات جامعة مصراته، وتمتل البحث في الإجابة على الأسئلة التالية :
س/ ما العلاقة بين درجة الرضا الوظيفي ودرجة الأداء الوظيفي لموظفي مكتبات جامعة مصراته؟
ومن خلال التساؤل الرئيسي السابق تتفرع التساؤلات الاتية :
1. ما درجة الرضا الوظيفي لموظفي مكتبات جامعة مصراتة؟
2. ما درجة الأداء الوظيفي لموظفي مكتبات جامعة مصراتة ؟
3. هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى( 0.05 ) حول العلاقة بين درجة الرضا الوظيفي ودرجة الأداء الوظيفي لموظفي مكتبات جامعة مصراته تعزى للمتغيرات الآتية (الجنس – العمر – المؤهل العلمي – سنوات الخبرة ) ؟
وقد اشتمل مجتمع الدراسة الحالي على جميع الموظفين بمكتبات جامعة مصراتة وعددهم (120) موظف لسنة 2016- 2017، وتم تحديث عينة الدراسة وذلك بنسبة 55٪, ومن خلال ذلك تم تحديث عينة الدراسة على( 66) موظف، واستخدم الباحثون الاستبانة أداة الدراسة, وتكونت من (29) فقرة ومقياس متدرج خماسي موزعة على محورين وهما : المحور الأول : الرضا الوظيفي , المحور الثاني: الأداء .وقد تم استخدام برنامج (spss) في تحليل البيانات واستخلاص النتائج الآتية:
1. هناك علاقة ارتباط " طردية " بين الرضى الوظيفي والأداء ، إلا أنه ارتباط ضعيف " موجب" ، يشير إلى أن الموظفين يتأثر أدائهم بالرضا الوظيفي ولكن بشكل ضعيف .
2. إن المتوسط الكلي لإجابات عينة البحث ( 3.03) للرضا الوظيفي لموظفي المكتبات بجامعة مصراته متوسط إلى جيد .
3. إن المتوسط الكلي لمحور الأداء (3.81) ، للأداء الوظيفي لموظفي مكتبات جامعة مصراتة مرتفع إلى جيد جداً.
4. لا توجد علاقة ذات دلالة إحصائية في تقديرات الذكور والإناث حول الرضا الوظيفي وعلاقته بمستوى أداء الموظفين بمكتبات جامعة مصراتة .
5. لا توجد علاقة ذات دلالة إحصائية حول الرضا الوظيفي وعلاقته بمستوى أداء الموظفين بمكتبات جامعة مصراتة تعود لمتغير العمر .
6. لا توجد علاقة ذات دلالة إحصائية حول الرضا الوظيفي وعلاقته بمستوى أداء الموظفين بمكتبات جامعة مصراتة يعود لمتغير المؤهل العلمي .
7. لا توجد علاقة ذات دلالة إحصائية حول الرضا الوظيفي وعلاقته بمستوى أداء الموظفين بمكتبات جامعة مصراتة تعود لمتغير لسنوات الخبرة..
الملخص... هدف البحث الحالي إلى التعرف على درجة توافر معايير الجودة في برامج الدراسات العليا بكلية التربية جامــعة مصــراته ، من خلال الإجابة على تساؤل ما درجة توافر معايير الجودة في برامج الدراسات العليا بكلية التربية جامــعة مصــراتة من خلال محاور أربعة هي (مواصفات البرنامج التعليمي، اللوائح والنظم التعليمية، طرق التعليم والتعلم، الإمكانات المادية ومصادر التعلم) ؟
وقد استخدم الباحث الاستبانة كأداة لجمع البيانات، وهي مكونة من أربعة محاور، تحتوي في مجملها على(32) عبارة، وزعت على عينة عشوائية بسيطة من أعضاء هيأة التدريس وطلاب الدراسات العليا بكلية التربية بجامعة مصراته، وبالاعتماد على المنهج الوصفي التحليلي باعتباره المنهج الملائم للبحث الحالي، توصل الباحث إلى مجموعة من النتائج أهمها:
1- أظهرت النتائج البحث درجة تحقق مرتفعة فيما يتعلق بوضوح رؤية ورسالة وأهداف البرنامج التعليمي، واتساق محتوى المقررات مع الإطار الزمني للبرنامج، فيما كانت درجة التحقق متوسطة فيما يتعلق بتلبية احتياجات البرنامج لاحتياجات الطلاب والمجتمع المحلي، ومدى حاجة البرنامج لإضافة مقررات جديدة.
2- أظهرت نتائج البحث درجة تحقق مرتفعة فيما يتعلق بوضوح اللوائح والقوانين ومدى الالتزام بتنفيذها وضمانها لحقوق الطلاب، فيما جاءت الاستجابة متوسطة فيما يتعلق بنظام التظلّمات واللوائح المقيدة لقبول الطلاب.
3- أظهرت نتائج البحث درجة تحقق مرتفعة فيما يتعلق باتباع أعضاء هيأة التدريس لطرق التدريس الأكثر فاعلية، فيما كانت الاستجابة متوسطة فيما يتعلق باستخدام تقنيات التدريس الحديثة، والتنوع في استخدام طرق التدريس.
4- أظهرت نتائج البحث درجة تحقق مرتفعة فيما يتعلق بالوقت الكافي المتاح للطلاب للاستفادة من المصادر التعليمية المتوفرة، فيما جاءت الاستجابة متوسطة فيما يتعلق بتوفير المصادر والتقنيات التعليمية الحديثة، وتوفير وتحديث مرافق الخدمات الطلابية المختلفة.
الملخص... استقطبت ظاهرة المشكلات الدراسية التي يعاني منها الطلبة في المراحل التعليمية المختلفة وما تتركه من انعكاسات سلبيه على شخصيتهم وتحصيلهم الدراسي، وحيويتهم، وتطورهم العديد من الباحثين في مختلف أنحاء العالم .وهدا ما يدلل علية حجم الدراسات التي صدرت وتصدر عنهم، والتي تناولت موضوع المشكلات الدراسية بالبحث والدراسة ودلك نتيجة للتطورات الكثيرة التي تواكب هدا العصر، والأهداف المتوالية يوما بعد يوم ولحظة بعد أخرى ، حيث إننا في تسارع مع وتيرة الزمن، وارتفاع في مستوى الطموح والتغير الثقافي(1)
مشكلة البحث : تحددت مشكلة البحث كالأتي :-
1- ما المشكلات الدراسية التي يعاني منها طلبة كلية الآداب جامعة مصراتة ؟.
2- هل يختلف إدراك طلبة كلية الآداب للمشكلات الدراسية باختلاف نوع الجنس؟.
3- هل يختلف إدراك طلبة كلية الآداب للمشكلات الدراسية باختلاف التخصص؟.
أهمية البحث :
1- يمكن أن يفيد في تقديم بعض التوصيات والمقترحات لإدارة الكلية من أجل المساهمة في نجاح العملية التعليمية وتطويرها .
2- يمكن أن تساعد الطلبة على متابعة دراستهم الجامعية.
3- يمكن أن تفيد نتائج هذا البحث في الحد من المشكلات الطالب الجامعي التي قد تحول دون مواصلة تعليمهم الجامعي أو قد تحرمهم من هذه الفرصة.
4- يمكن أن يفيد في معرفة المشكلات وفقا لأهميتها بهدف اقتراح السبل الكفيلة لمعالجة هذه المشكلات، والتي تنعكس سلبا على التحصيل الدراسي.
أهداف البحثِ:
1- التعرف على المشكلات الأكثر حده التي تواجه الطالب الجامعي بكلية الآداب مصراتة
2- تحديد تأثير نوع الجنس في إدراك المشكلات الدراسية .
3- تحديد تأثير نوع التخصص في إدراك المشكلات الدراسية.
حدود البحثLimitation of research :
-الحدود البشرية: تم إجراء البحث الحالي على عينة من طلبة كلية الآداب بجميع التخصصات.
- الحدود المكانية : تم إجراء البحث الحالي بكلية الآداب جامعة مصراتة
- الحدود الرمانية: تم إجراء البحث الحالي خريف 2013/ 2014 م.
- منهج البحث: استخدم الباحثان المنهج الوصفي لملاءمته لطبيعة البحث الحالي
- مجتمع البحث: تكون مجتمع البحث الحالي من جميع طلاب كلية الآداب بمدينة مصراتة والبالغ عددهم (2600) طالب وطالبه.
- عينة البحث: تكونت عينة البحث من (80) طالب وطالبه تم اختيارهم بصورة عشوائية من مجتمع البحث.
أداة البحث: تم اعتماد مقياس (بسام نبات وكامل كتلو) المطبق على البيئة الفلسطينية للعام الجامعي (2006) م، وقد تم التحقق من صدق المقياس بعرضها على مجموعة من المحكمين من ذوي الخبرة والاختصاص، واستخدم الباحثان الوسائل الإحصائية التالية: الوزن المئوي والوسط المرجح.
وقد أسفرت نتائج البحث عن الآتي:
أن عدد الفقرات المتحققة (40) فقرة، أما عدد الفقرات الغير متحققة بلغ عددها ( 12) فقرة، ويفحص محتوى العبارات (40) المتحققة يتضح أن العبارة رقم (2،3،4،5،8) تنتمي للمجال الخاص بالكفايات والمهارات الدراسية، أما العبارة رقم (9،10،11،15،18،19،22،23،24) تنتمي للمجال الخاص بالتوافق الأكاديمي ،أما العبارة رقم (26،27،28) تنتمي للمجال الخاص بالإرشاد الأكاديمي،أما العبارة رقم (29،31،32،33،34،35،36،37،38،39) وتنتمي للمجال الخاص بالعلاقة مع أعضاء هيئة التدريس وبالنسبة للعبارة رقم (40،41،42،43،44،45،46،47) والذي ينتمي إلي المجال الخاص بترتيب وتنظيم محتوى المقررات الدراسية، أما العبارة رقم (48،49،50،51،52) تنتمي للمجال الخاص بالامتحانات، مما يعنى أن هناك مشكلات دراسية يعانى منها طلبة الكلية .